البحث

الجمعة، 14 أكتوبر 2011

T142011

استضاف الصحفي والإعلامي مجدي الجلاد في برنامجه "لازم نفهم" في حلقة أمس (الخميس) اثنين من البلطجية الذين كانوا يتعاونون مع النظام السابق في الانتخابات وأيام الثورة.

وقال أحد البلطجية إنهم كانوا في البداية أداة النظام من أجل حسم الانتخابات لصالح مرشحي الحزب، ثم بعد أن قامت الثورة تمت الاستعانة بهم من أجل التنكيل بالمتظاهرين.

واستطرد قائلا: "كان الاتفاق أن يتم التنكيل بالمتظاهرين بمجرد أن يتم إذاعة خطاب الرئيس مبارك الثاني".

وعند سؤاله عما إذا كان لديه الاستعداد ليعود إلى ممارسة البلطجة مرة أخرى قال: "لا يمكن مهما كانت الإغراءات، وأنا لست وحدي في هذا الموقف، بل كثير من البلطجية السابقين لا ينوون العودة لسابق ما كانوا يفعلون، بل يحلمون بحياة أفضل بعد الثورة التي مكّنتنا من أن نقول لا".

كما أكد أن علاقته برجال المباحث أصبحت الآن منعدمة "بعد ما اتكسروا" -على حد تعبيره- ولم يعد هناك دافع الخوف الذي يدفعه للتعاون معهم.

وعن حالة الانفلات الأمني الموجودة في الشوارع قال إنه بإمكان الداخلية أن تقبض على كل البلطجية في الشوارع؛ لأنهم يعلمونهم ولديهم ملفاتهم، ولكنهم يخشونهم بعد أن انكسرت شوكتهم.

وأخيرا اقترح أن تتولى لجان شعبية تأمين العملية الانتخابية بدلا من الأمن الذي لن ينجح -كما يرى هو- في تأمينها بشكل سليم، موجها رسالة للثوار بألا يستسلموا للروح الانهزامية القائلة بأن الثورة انتهت وضاعت.